المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك تجدد دعمها وتضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني


خلال الإجتماع الإستثنائي لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة التعاون الإسلامي، المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس القدس تجدد بجدة دعمها وتضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حضوض الرابع من يونيو سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل دولتين المتوافق عليه دوليا بما يمكن الشعوب المنطقة بمستقبل أمن يعمه السلام والأمن والإستقرار.

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أكد خلال هذا الإجتماع الخاص بتطورات الجارية في مدينة رفح، أن متشهده الأراضي الفلسطينية له مؤشر على وضع إنساني كارتي وغير مسبوق.

كلمة وزير الخارجية بالإجتماع للمنظمة التعاون الإسلامي

إن ماتشهده الأراضي الفلسطينية، وخاصتا قطاع غزة من أحداث دامية ومروعة، وما يواكبها من مأسي انسانية وإجتماعية وعنف منقطع النظير، ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وفقدانهم لكل مقومات الحياة بسبب الإستهدافات العسكرية الإسرائيلية اليومية، التي تطالهم في أرواحهم وأسرهم وأملاكهم وبيوتهم، له مؤشر على أننا أمام وضع سياسي وإنساني كارتي وغير مسبوق.

1 - الوقف الفوري ودائم لإطلاق النار.

2 - السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بنسيابية وبكميات وافرة إلى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.

3- رفض كل تهجير أو ما يفترض من حلول على حساب أمن وإستقرار دول المنطقة.

4- البدأ في المفاوضات جادة وهادفة لإحياء العملية السلمية، من أجل تحقيق حل دولتين المتوافق عليه دوليا.

وأضاف بوريطة أن هدا الوضع بات يسائل الضمير الإنساني الدولي والمجتمع الدولي، حول طبيعة المعايير الدولية للقيم الإنسانية التي يتم التعامل بها مع مأساة الشعب الفلسطيني.

مبرزآ تأكيد المملكة المغربية على أن بلوغ تهدئة الشاملة، يتطلب الأولويات التي حددها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس في رسالة التي وجهها جلالته للقمة العربية والإسلامية المشتركة الإستثنائية المنعقدة في رياض بالمملكة العربية السعودية بتاريخ الحادي عشر من نونبر 2023.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، دعم المملكة المغربية للجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة التعاون الإسلامي، لتفعيل توصيات الصادرة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة الإستثنائية، بخصوص إنشاء وحدات رصد قانونية متخصصة، وحدات رصد إعلامية، ودلك من أجل توثيق الإنتهاكات الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية منذ تاريخ السابع أكتوبر 2023, مشيراً إلى مواصلة المملكة المغربية جهودها الحفيفية، من أجل دفاع على المقدسات وعلى رأسها القدس الشريف.

ومن جانبها ثمنت منظمة التعاون الإسلامي دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مواجهة السياسات العدائية التي تنفذها السلطات الإحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف، لتغيير هوية المدينة ووضعها القانوني وكذلك تركيبتها ديموغرافية والثقافية والتاريخية.

ونوه الإجتماع الإستثنائي لمجلس وزراء الخارجية للمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن تطورات الجارية في قطاع غزة ومدينة رفح، بإسهام وكالة بيت مال القدس الشريف وجهودها في أداء رسالتها في حماية القدس الشريف، ودعم صمود أهلها وتتبيت وجودهم على أرضهم، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ذات أثر ملموس على مستوى تنموي والإجتماعي وثقافي.




تعليقات