الأميرة لالة حسناء تمثل جلالة الملك في مأدبة عشاء رئاسية رفيعة المستوى بنيس قبيل انطلاق مؤتمر المحيطات

الأميرة لالة حسناء

نيس، فرنسا – في تجسيد للدور المحوري للمملكة المغربية في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، التي تمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء الأحد بمدينة نيس الفرنسية، مأدبة عشاء رسمية أقامها فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، والسيدة بريجيت ماكرون.

وقد أقيمت هذه المأدبة الرفيعة على شرف رؤساء الدول والحكومات وكبار الشخصيات المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.

ولدى وصولها إلى مقر إقامة مأدبة العشاء، حظيت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء باستقبال رسمي من قبل الرئيس الفرنسي السيد إيمانويلالرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون وقرينته السيدة بريجيت ماكرون، في لفتة تعكس عمق العلاقات الثنائية وتميز الحضور المغربي في هذا المحفل العالمي الهام.

الأميرة لالة حسناء السيد إيمانويل ماكرون والسيدة بريجيت ماكرون

ويأتي هذا الحضور الملكي البارز عشية الانطلاق الرسمي للمؤتمر الأممي الثالث للمحيطات، الذي تشترك في تنظيمه فرنسا وكوستاريكا.

ومن المقرر أن تنطلق أشغال هذا المؤتمر الدولي غداً الاثنين، وتتواصل حتى يوم الجمعة بمدينة نيس، ليشهد مشاركة وازنة لأكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 1500 مندوب يمثلون نحو 200 بلد من مختلف أنحاء العالم.

ويُعد هذا المؤتمر منصة استراتيجية وحيوية لإسماع صوت القارة الأفريقية، وتحديداً في سعيها نحو تطوير اقتصاد أزرق شامل ومستدام.

وفي هذا الصدد، يؤكد المغرب مجدداً على التزامه الراسخ بهذه القضية، حيث يضع الاقتصاد الأزرق كرهان استراتيجي في صلب أولوياته الوطنية، مستنداً إلى خارطة طريق طموحة ومتكاملة تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة البحرية للأجيال القادمة.

إن مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء في هذه المأدبة الافتتاحية تعزز مكانة المغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية في مجال الحفاظ على المحيطات، وتؤكد على الرؤية الملكية الثاقبة في دعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية.

تعديل المقال