الوحش والشبح, يربكان الدفاعات الجوية الإسرائيلية في سياق التصعيد الأخير, أطلقت إيران العينان لقوتها الصاروخية القصوى, مستخدمة إثنين من أهم صواريخها, خرمشهر أربعة, وخيبر شكن.
أثار صاروخ خرمشهر اربعة، المعروف ايضاً بإسم خيبر والذي لقبه تقرير لي "ريبابليك ورد", بالوحش أثار رعبا واضحا في تل أبيب، بعدما أستخدم في قصف مدني أدى إلى إصابة 11 شخصا، وأدى إلى تدمير منشآت إقتصادية وسكنية.
يتميز خرمشهر أربعة، بإمكانية حمل رؤوس حربية تزن حتى 1800 كيلو غرام، بعضها يدمر عشرات الأهداف في أن واحد, كما أنه مزود بنظام توجيه ذكي، ووقود فرد إشعالي يجهزه للإطلاق في أقل من 15 دقيقة، ما يمنحه ميزة هجومية سريعة ومفاجئة.
أما صاروخ خيبر شكن، الذي تصفه تقارير غربية بالصاروخ الشبح، فقد تم إطلاقه للمرة الأولى، في الهجوم العشرين على إسرائيل، واستهدف بشكل مباشر مطار بينغوريون و منشآت عسكرية أخرى.
يتميز خيبر شكن بسرعته الفائقة البالغة نحو 19500 في الساعة، إلى جانب تصميم إنسيابي خفي, يجعل رصده وإعتراضه شديد الصعوبة, ما يفسر نجاحه في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية المتقدمة, بما فيها القبة الحديدية ومقلاع داوود بنسبة نجاح فاقت 60%.
هنا يؤكد خبراء، أن إستخدام إيران لصاروخين قويين يحملان أسماء بدلالات دينية وتاريخية، يعد بمثابة ضربة مزدوجة الأولى عسكرية، تؤكد إمتلاكها قدرات ردع صاروخية بعيدة المدى، والثانية سياسية تحمل رسائل واضحة لكل من واشنطن وتل أبيب.