ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم مناسبة سنوية الإنخراط الموصول لسموها في دعم حقوق الطفل وتقوية دور المرأة في المجتمع


ذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم مناسبة سنوية الإنخراط الموصول لسموها في دعم حقوق الطفل وتقوية دور المرأة في المجتمع
صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليل لالة مريم

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي اليوم، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليل لالة مريم، مناسبة سنوية لإبراز الإنخراط الموصول لسموها، في مسلسل النهوض بوضعية المرأة وحماية حقوق الطفل.

هذا الحدث السعيد يشكل فرصة لإستحضار الجهود الدؤوبة، التي تبذلها صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، من أجل الحفاظ على مكتسبات المرأة، والنهوض برفاهية الأطفال لا سيما الذين يعيشون في وضعية صعبة.

جهود حثيثة للإنتصار لحقوق الطفل، وإلتزام إنساني قوي بدعم قضايا النساء، هذا أبرز ما يميز مسار صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، ذكرى ميلاد سموها محطة لإستحضار العناية الخاصة، التي توليها سموها للفئات الأكثر هشاشة.

دينامية وفعالية أبانت عنها سموها أيضا، في مختلف المهام التي أسندت إليها، سواء على رأس مصالح الأعمال الإجتماعية، للقوات المسلحة الملكية، أو مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أو المرصد الوطني لحقوق الطفل، والإتحاد الوطني لنساء المغرب، إلى جانب الجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة، لرعاية الطفولة.

وبصفة سموها رئيسة الإتحاد الوطني لنساء المغرب، مبادرات خلاقة ومبتكرة، أطلقتها سموها لدعم ريادة النساء، وتحصينهن من شبح العنف كيفما كانت صوره، ريادة سموها في دعم حقوق المرأه والطفل، تجاوزت حدود الوطن ونالت إشادة دولية واسعة.

توجت سموها، بجائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة، وهي جائزة سنوية تمنحها اللجنة الدولية، للمؤسسة المتوسطية للسلام لشخصيات مرموقة، داعمة للتضامن والتسامح بالحوض المتوسطي، كما عينت سموها في يوليوز من سنة 2001، سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة اليونسكو.

العمل الإنساني لطالما كان في قلب إهتمامات صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، في نونبر من العام الماضي ترأست سموها بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل تدشين البزار الخيري، للنادي الدبلوماسي المنظم تحت الرعاية السامية، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، البزار الخيري عرض باقة متنوعة من منتجات الصناعة التقليدية والمحلية، من عدة بلدان تمثل مختلف القارات.

وفي 28 أكتوبر من العام المنصرم حضرت صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم، إلى جانب صاحب السمو الملكي، ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي، الأمير مولاي رشيد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة، حضرت حفل الإستقبال الرسمي.

الذي ترأسه صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله على شرف رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إمانويل ماكرون، وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، الذين قام بزيارة دولة للمملكة بدعوة كريمة من جلالة الملك.

وفي اليوم نفسه حضرت صاحبة السمو الملكي، الأميرة جليلة لالة مريم، حفل التوقيع على عدد من الإتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، والذي ترأسه صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله.

وفي مساء اليوم الموالي حضرت صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، مأدوبة عشاء رسمية أقامها صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، على شرف رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إمانويل ماكرون، وحرمه السيدة بغيجيت ماكرون.

وإلتزاما من سموها، بنشر الوعي تجاه حقوق الطفولة، أشرفت صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وبحضور عقيلة الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، السيدة بريجيت ماكرون.

أشرفت سموها في أكتوبر من السنة الماضية، على إطلاق حملة محاربة التنمر في الوسط المدرسي، والتنمر السبراني تجسد هذه الحملة التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار لنعمل معا تحت إشراف من صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم، تجسد عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتربص بالأطفال.

كما تميزت هذه السنة بإحياء الذكرى 30، لإحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل، في ماي الماضي ترأست سموها، مراسم الإحتفال بهذه الذكرى إحتفاء بما راكمته هذه المؤسسة، من إنجازات لخدمة حقوق الطفولة المغربية.

برلمان الطفل من أبرز المبادرات التي إلتزمت سموها، بدعمها في نونبر من العام المنصرم، ترأست سموها، الذكرى الخامسة والعشرين لبرلمان الطفل، هذه المبادرة المبتكرة التي تسعى إلى إسماع أصوات الأطفال، كمنبر يعكس إنتظاراتهم ويترافع حول قضاياهم.

هكذا تؤكد صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة  لالة مريم، دفاعها المستميت عن قضايا الطفولة وجهودها المتواصلة لتحسين أوضاع الفئات الهشة، وجعل هذه الفئات في عمق أولويات أوراش النماء.
تعليقات