صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم تترأس حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي

صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم، تترأس حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي
صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم

صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم، تترأس بالرباط حفلة تدشين البازار الدبلوماسي، تظاهرة خيرية يخصص ريعها لدعم الجمعيات المغربية، العاملة في مجالات التربية والصحة ،والنهوض بوضعية النساء.

ترأست صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم، بالمكتبة الوطنية بالرباط، حفلة تدشين البازار الدولي للنادي الدبلوماسي، حدث سنوي برعاية ملكية سامية، يحتفي بقيم الصداقة والتضامن.

تعرض فيه 36، دولة من أربع قارات منتوجات تقليدية، محلية متنوعة يخصص وريع هذه التظاهرة الخيرية، لدعم الجمعيات المغربية، العاملة في مجالات التربية، والصحة والنهوض بوضعية النساء.

حدث ترسخ منذ أزيد من 30 سنة، البازار الخيري للنادي الدبلوماسي، جزء آخر من هوية المملكة المغربية، مملكة العطاء والتضامن والإنسانية، إحتفالية إجتماعية بإبعاد عدة تازر والتزام مبدئي، لفائدة قضايا المجتمع وإنخراط، وتعبئة لصالح الفئات الهشة.

صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لالة مريم، تترأس حفلة تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي، البازار التضامني يضم عديد الأروقة تمثل بلدانا وقارات، منتجات للصناعة التقليدية والمحلية، ولكن أيضاً ثقافات وحضارات ومشاعر صادقة، تبتغي التآخي والتالف والمساهمة لتحقيق هدف نبيل.

والبازار الخيري محطة سنوية تضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية، وممثل المنظمة الدولية المعتمدة بالمغرب بكل البذل والكرم، والهدف مشترك تعزيز الأواصر وتقوية العلاقات.

وخلال هذه السنة 36، دولة ومنظمة دولية يعرضون ويسوقون، منتجات متنوعة تمثل إفريقيا وأمريكا وآسيا أوروبا والشرق الأوسط، فرصة ايضاً لتسويق منتجات محلية غالبا ما تبدع فيها أنامل المرأة.

البزار الدبلوماسي هو أيضاً وسيلة مهمة لتعبئة الموارد المالية اللازمة، لدعم المنظمات الحكومية المغربية، التي تنشط في مجالات إجتماعية عديدة.

وعلى غرار النسخ السابقة مشاركة مغربية وازنة تعاونيات النسائية حاضرة، في هذه المبادرات التضامنية التي تتوخى تعزيز دور المرأة في دينامية التنمية.

وستوجه نسبة كبيرة من الإعتمادات، إلى دعم التمكين الإقتصادي للمرأة، والمساهمة في تنمية الموارد والقدرات عبر التكوين والتمويل، دعم متواصل وإلتزام موصول، تعبر عنه صاحبة السمو الملكي، الأميرة لالة مريم، بترأس سموها لهذا الحدث السنوي، الذي ين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس حفظه الله.
تعليقات