صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يمثل صاحب الجلالة في حفل إفتتاح كاتدرائية نوتردام


صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يمثل صاحب الجلالة في حفل إفتتاح كاتدرائية نوتردام

مثل صاحب السمو الملكي الأمير، مولى رشيد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في حفل إعادة إفتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، بحضور العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، وشخصيات من مختلف أنحاء العالم.

وقد بادرت المملكة المغربية بتعليمات سامية، من أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للمساهمة في تسريع ترميم هذه المعلمة الحضارية الكبرى، بإعتبارها رمزا لمدينة باريس وتاريخ، فرنسا ومحجا للملايين.

إلتفاتة تعكس القيم السمحة، التي تتحلى بها المملكة المغربية وتعبر عن عراقة الصداقة التي تجمع الرباط وباريس.

وتعتبر كاتدرائية باريس فخر فرنسا، فمنذ 19 و2000 أصبحت ورشا ضخما، وصف بورش القرن وساهم فيه قرابة 2000 شخص في إعادة البناء والترميم، وهو مجهود شارك فيه أيضا عمال وصناع مغاربة.

مراسيم حفل إعادة إفتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس ومثلت جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في فعالياته صاحب السمو الملكي الأمير، مولي رشيد بحضور العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات وشخصيات من مختلف أنحاء العالم.

يوم جديد في تاريخ فرنسا كاتدرائية نوتردام باريس، تكشف بهائها وتنزع عنها اليوم رداء البناء والترميم، الذي إرتدته منذ خمس سنوات من تاريخ حادث الحريق الذي الم بها، وسط مراسيم إحتفالية يحضرها أزيد من 40 رئيس دولة وحكومة.

إحتفالية تليق بالحدث إلهام الذي وصفه الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، ببرقة الأمل حدث يمثل فيه صاحب الجلالة، الملك محمد السادس حفظه الله، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

الحفل تميز أيضا بالعزوف الموسيقية، قبل أن تفتح أبواب الكاتدرائية، تحت أنظار العالم من طرف رئيس أساقفة باريس، إيذانا بعودة الحياة لهذا الصرح الديني.

وقد بادرت المملكة المغربية، بتعليمات سامية من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للمساهمة في تسريع ترميم هذا المبنى بإعتباره رمزا لمدينة باريس وتاريخ فرنسا، ومحجا لملايين من المؤمنين.

جاءت هذه الدعوة وهذه المشاركة المغربية الرفيعة المستوى في هذا الحفل الإفتتاح، لتعبر وتعكس جودة العلاقات الفرنسية المغربية، التي تحسنت بشكل كبير منذ دعم فرنسا لمغربية الصحراء، ومنذ الخطوات الإيجابية التي عرفتها العلاقات المغربية الفرنسية.

يعكس الاعتراف الفرنسي بالقوة الناعمة التي تتمتع بها المملكة على جميع المستويات، وبما في ذلك على المستوى الديني، هناك إمارة المؤمنين، التي تميز المغرب وتواجد المملكة المغربية، في هذا الحفل الديني العالمي، هو إعتراف بالدور الذي تلعبه المملكة، على جميع المستويات الإقتصادي الحضاري الديني والسياسي.

الكاتدرائية فخر فرنسا التاريخي، منذ 2019 أصبحت ورشا ضخمة، وصف بورش القرن قاربة ألفي شخص ساهموا في إعادة البناء والترميم تحفة معمارية قوطية، إستخدمت فيها تقنيات حديثة لضمان سلامتها، ومنع وقوع حوادث مشابهة مستقبلة، مجهود جماعي شارك فيه أيضا عمال وصناع مغاربة، قيمة إنسانية تنضاف لهذا المعلم المعماري البديع.

وإفتتاح كاتدرائية نخدام ليس حدثا عاديا لحظة استثنائية، تعيد لهذه المعلمة الدينية والتاريخية القها، الملايين عبر العالم يتابعون الحدث، وصاحب السمو الملكي، الأمير مولاي رشيد يتابع الى جانب الشخصيات البارزة الحاضرة، يتابع سموه فقرات هذا الحفل، الذي يؤرخ لعودة الحياة من جديد لهذا الصرح المعماري العريق.

تراث إنساني عالمي كانت قبل الحريق تستقبل ما بين 12 إلى 14 مليون سائح سنويا، وهي اليوم تصبو لتحقيق المزيد.

وقد تم جمع 843 مليون أورو، من التبرعات لإعادة الترميم، حيث كلفت المرحلتان الأوليتان، حوالي 700 مليون أورو وسيخصص المبلغ المتبقي للمرحلة الثالثة من الترميم، التي تشمل على الخصوص واجهات المبنى، وهي أعمال كانت مقررة قبل وقوع الحريق ومن المتوقع تنفيذها السنة القادمة.

على جنبات نهر السين تنهض سيدة باريس من جديد، خمس سنوات كانت كافية لترميم ما أفسده حريق، أتى على سقفها العتيد وبرجها فخر إنساني ومجهود جماعي، شاركت فيه المملكة المغربية، بالمبادرة الملكية السامية، وبالحضور الوازن لصاحب السمو الملكي الأمير، مولاي رشيد، ممثلا لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

والكاتدرائية اليوم تكتب صفحة في تاريخها الطويل، وتتطلع نحو بناء مستقبل تتوحد فيه القلوب، وتعيش في عالم بسلام عالم تغيب عنه الأزمات، طموح قد يبدو صعبا لكنه على الأقل يبقي تحقيقه على قيد الأمل.
تعليقات